(المصدر: جريدة "La Presse - 4 juin 2013")
بعد أن أقره برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، يحتفل بيوم البيئة العالمي في 5 جوان من كل عام لرفع القضايا الرئيسية لحماية البيئة وتأثيرها على جودة حياة السكان.
في هذه المناسبة، أصدرت وزارة التجهيز والبيئة أمس إعلان تونس الذي يتم التركيز فيه على الجهود والإجراءات المتعددة التي تم اتخاذها من أجل الوفاء بالتزاماتها مع الأمم المتحدة والدولية والإقليمية لحماية البيئة.
ويتزامن الاحتفال بهذا اليوم في تونس هذا العام مع تقدم عملية التحول الديمقراطي لتأسيس قاعدة جديدة تقوم أساسا على الاعتراف بالحق في البيئة والتنمية المستدامة كحق أساسي في مشروع الدستور الجديد.
يتعين أيضا العمل على ضمان حوكمة رشيدة للبيئية، وتحفيز آليات جديدة لتعزيز النظام البيئي ولضمان استدامة الموارد الطبيعية الهشة ورفع مؤشرات الكفاءة البيئية لضمان جودة الحياة للأجيال القادمة.
ولفتت الوزارة في هذا السياق النظر إلى تراجع الوضع البيئي في تونس بعد الثورة، ما أدى إلى تدهور مؤشرات جودة الحياة .
ولتلافي هذه النقائص، تم إعطاء الأولوية بالخصوص للاقتصاد أخضر من خلال الجهود الرامية إلى تطوير الجانب القانوني لتسريع استصدار مجلة البيئة.
في هذا السياق، شرع في الدراسات المستقبلية في مجال البيئة والتنمية المستدامة من أجل إدماج مبادئ التنمية المستدامة في الاستراتيجيات القطاعية وبرامج التنمية على المستويين الوطني والإقليمي.
وفي هذا الصدد، بينت وزارة التجهيز والبيئة في نص البيان أن تطوير البرامج في مجال حماية البيئة تنفذ بالتعاون الوثيق بين الأطراف الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وفي مجال التعاون الدولي، وبفضل الاتفاقات الثنائية والتعاون الدولي، بما في ذلك مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، تم حشد تمويلات هامة لإنجاز مشاريع وبرامج في مجال البيئة.
